قصيدة الولاتى فى التوسل بأسماء الله الحسنى
صــــــــلاة وتـسـليمــا مــن الله أولا +++عــلى أحمد المبعوث بالحق مرســـلا
قـــصدت بحـاجي باب ربي مهــرولا +++ومــا خاب محتاج جدى الله أمـــــــلا
ونـــاديتــه مــسـتوهــبا رحـــمــاتـــه +++بــــيا الله رحـــمن كن لي معــــــولا
وهــب لي مـــن جدواك أوفر قسمــة +++وأســـــبغ من الرحمى علي وأسبـــلا
رحــيم البـرايا أولــني مـنك رحــــمة +++تــــــورثني الفردوس الأعلى وأفضلا
ويــا مـــلك الأمــلاك كـن لي ممـلكـا +++ لـــــنفسي بخير واحمني أن أضلــــلا
وكــن لي يــا قــدوس ربــي مقـــدسا +++من الســـوء والفحشاء ما دق أو جـلا
ســلام فســلمني من السوء واكـفنــي +++مـــــكائد أعــــدائي ومن لي تحـــــيلا
أمـــؤمن وفــقــني لـلإيمـان عنــــدما +++مــــــماتي وأتحفني وكن لي مبجــــلا
مــــهيمــن أشــهدني حـقائق علــم ما+++ بــــــعثت به الهادي وكن لي مؤهـــلا
مشروع اظهر أزمة ولاته
اسماعيل ولد بوظايه
قال تعالى : ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ).
الماء عصب الحياة فلا حياة بدون ماء من هذا المنطلق فإن توفير المياه وحماية مصادرها ورعاية محطات تنقيتها أهداف سامية لكل دولة، فالمساس بها والعبث بها، وإهمالها يشكل خطراً على أمنها وحياة رعاياها.موريتانيا بطبيعتها الجغرافية بلد صحراوي تندر فيها المياه و يصعب استغلالها و نظرا لمساحتها الشاسعة و التوزيع السكاني العشوائي زاد ذلك من صعوبة مهمة مسيري القطاع و تفاقمت المشكلة.
إيصال السالك فى أصول الإمام مالك - للولاتى
إيصال السالك فى أصول الإمام مالك - تأليف العلامة محمد يحيى الولاتى (عرض وتحميل)
وهي شرح لمنظومة العلامة سيدي أحمد بن محمد بن أبي كفه ـ رحمه الله ـ شرحها الولاتى تلبية لطلب ابن الناظم، وهو عبد الله بن سيدي أحمد بن أبي كفه (الذى وصفه بقوله :"أخي وحبيبي... الذي لا تسعني مخالفته" ). طلب منه أن يشرح له منظومة أبيه فى أصول مالك .
وقد ترك الفقيه مخطوطة من تأليفه هذا فى تونس لدى مروره بها عائدا من رحلته إلى الحج. و تمت طباعته مبكرا (سنة 1928 م ) أي 15 سنة بعد وفاة المؤلف. وقد لقي هذا الكتاب، نظرا لوضوحه وسلاسة عباراته الكثير من القبول لدى الطلبة المهتمين بعلم الأصول، حيث تميز هذا التأليف علاوة على تخصصه فى أصول المذهب المالكى بأنه اعتمد أسلوب التبسيط مع الإيجاز فجاء ميسرا حتى لغير المتخصص، بخلاف المؤلفات التقليدية فى الأصول العسيرة الفهم على القارئ العادي والتى تتوجه غالبا للمتخصصين.
الولاتى و التواصل مع الجزائر
انظر أيضا
الباحثون الجزائريون الذين اهتموا بكتبه
بحث حميتو
"وقد طاب له المقام في هذه المرة في تندوف بعد أن انتقل إليها من أكلميم، فأقام عاما وشهرا ضيفا على بعض أهلها، وهنالك اتصل بقاضي تندوف أحمد دوكنا الذي عددناه في رجال مشيخته، وكان هذا القاضي من بيت القارئ المشهور محمد بن المختار بن الأعمش، وقد كان القاضي يتردد للأخذ عليه مع كبر سنه، ومما خاطب به الفقيه قوله:
الولاتى و التواصل مع علماء سوس بالمغرب
من بحث حميتو
دوره في توثيق صلات المغرب بامتداداته الجنوبية في سوس والصحراء
ولقد ظلت المناطق الصحراوية طوال تاريخها موصولة مع المناطق المغربية في شمالها بوشائج لا تنقصم عراها، منها الدين والنسب واللغة والتاريخ المشترك، مما لا يحتاج منا إلى وسائل إثبات، وكانت العلاقات السياسية فيما بينها نابعة من هذا الواقع على الرغم من شساعة الأبعاد؛ ولذلك كانت الدول التي تعاقبت على المغرب عبر التاريخ تبعث بالولاة والقضاة والقيادات إلى المناطق الصحراوية في عهود ازدهارها وقوتها. وتقصر عن الوفاء بذلك في عهود ضعفها ووهنها. وتشهد الوثائق الباقية التي وصلت إلى عهدنا على استمرار التبعية لجهات الصحراء الكبرى لقاعدة الحكم في المغرب منذ أيام السعديين في المائة العاشرة مرورا بعهد السلطان أحمد المنصور الذهبي الذي أعاد تمهيد البلاد الصحراوية في حملته العسكرية المشهورة التي وصل فيها إلى غانة وأطاح بإمارة تمبكتو قاعدة مالي الحالية.
يا عالم الصحراء غير مدافَع
"يا عالم الصحراء غيرَ مدافع" - نص القصيدة كاملة
جاءت هذه القصيدة التائية العصماء فى 81 بيتا فى الإشادة بذكرى محمد يحيى الولاتى.
أنشدها الشاعر المقرئ د. عبدالهادي حميتو -عضو المجلس التنفيذي للرابطة المحمدية للعلماء- وذلك بمناسبة تخليد مئوية وفاة الولاتى، ومطلعها:
من وحـي ذكـرى العالم الوالاتي *** أهدي تـحياتي لخيـر وُعـاة
طلاب هذا الشأن من وصلوا عُلا *** ماضى البلاد بحاضر وبآت
وخاتمتها :
وتحية للجمع فَـاغِمَةَ الشَّـذَى *** محفوفة باليُمن والبركات
ما نـال سُؤْلاً سَـائِلٌ وتتابعتْ *** نفحاتُ ذِكَرى الـوالاتي
الصفحة 1 من 3